top of page
بحث

أسباب ثبات الوزن: أيها ينطبق عليك؟



هل بدأ وزنك بالهبوط نتيجة اتباع الحمية والرياضة ثم توقف الرقم الظاهر على الميزان فجأة ولعدة أسابيع متتالية عند رقم معين ولا يبدو أنه قابل للتزحزح؟ هل بدأت باتباع نمط حياة صحي مؤخرًا وفوجئت أن وزنك لم يتغير على الرغم من مرور أكثر من شهر على بدء التزامك بالحمية والرياضة؟


أسباب توقف الجسم وعجزه عن خسارة الكيلوغرامات الزائدة المزعجة عديدة ومتنوعة، منها ما هو عابر، ومنها ما هو مرضي أو خطير، فما هي هذه الأسباب؟ إليك قائمة بأبرزها فيما يلي:


1- حمية بدون رياضة، أو رياضة بدون حمية

لكي تتمكن من خسارة الوزن الزائد، عليك أن تحرص على ممارسة التمارين الرياضية مع اتباع حمية غذائية قليلة السعرات، فخسارة الوزن تحتاج منك لاتباع نمط حياة تخرج فيه يوميًّا برصيد سالب من السعرات، أي نمط حياة يساعدك على حرق سعرات أكثر من تلك التي تستهلكها.

أما إذا كنت ترغب في خسارة الوزن بالاعتماد على الرياضة فقط أو على الحمية الغذائية فقط فهذا قد لا يكن مجديًا، فعلى سبيل المثال، أظهرت بعض الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية دون اتباع حمية غذائية سليمة قد لا ينتج عنه سوى خسارة بسيطة في الوزن الزائد لا أكثر.


2- عادات خاطئة في حميتك الغذائية

قبل أن تفرغ غضبك على الميزان تريث قليلًا، وحاول أن تتذكر ما تناولته البارحة، ربما يكمن سر ثبات وزنك في عادات غذائية غير صحية كنت تمارسها مؤخرًا دون انتباه، مثل:

  • عدم تناول كميات كافية من البروتينات، إذ يحتاج الجسم للحصول على حصة جيدة من البروتينات يوميًّا لخسارة الوزن الزائد ولبناء العضلات.

  • تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة، وهي مشكلة شائعة لدى الأشخاص الذين يتبعون حميات قد تكون قاسية وقد تبقيهم جائعين لفترات طويلة خلال النهار، وهو جوع قد يصبح من الصعب مقاومته في بعض الأحيان.

  • تناول الطعام وابتلاعه بسرعة بدلًا من مضغ كل لقمة ببطء والاستمتاع بها لفترة أطول.

  • أمور أخرى، مثل: إهمال وجبة الفطور، تفويت الوجبات الرئيسية، تناول الطعام قبل الخلود للنوم ليلًا، تجويع الجسم لساعات طويلة نهارًا.


3- كم شربت من الماء اليوم؟

لكي تتمكن من خسارة الوزن الزائد، عليك أن لا تهمل شرب كميات كافية من الماء يوميًّا، فقد أظهرت بعض الدراسات ما يلي:

  • قد يساعد شرب نصف لتر من الماء قبل الوجبات الرئيسية على خسارة الوزن.

  • قد يساعد شرب كميات كافية من الماء يوميًّا على حرق كميات أكبر من السعرات الحرارية.

وهنا يجب التنويه إلى ضرورة تجنب المشروبات الضارة قدر الإمكان، والتي قد تعيق خسارة الوزن الزائد، مثل الكحوليات والمشروبات الغازية.


4- عدم ممارسة التمارين الرياضية المناسبة

فلنتفق في البداية على أن خسارة الوزن تحتاج منك لممارسة حصة معينة من التمارين الرياضية يوميًّا، اتفقنا؟ حسنًا، الأمر لا يتوقف هنا، فهناك شروط معينة للتمارين التي قد تساعدك على خسارة الوزن، وهي:

  • ضرورة ممارسة كمية كافية من التمارين، لمدة 150-200 دقيقة على الأقل أسبوعيًّا.

  • ضرورة التركيز على النوع المناسب من التمرينات الرياضية، مثل تمرينات الكارديو.

  • ضرورة رفع جرعة التمرينات الرياضية بشكل تدريجي مع الوقت.

كما يجب التنويه إلى أن التمرينات الهوائية تزيد من معدل حرق وخسارة الدهون لذا فقد تساهم في جعلك تخسر كميات أكبر من الوزن بشكل سريع، بينما التمرينات اللاهوائية تساعد على بناء العضل مع حرق الدهون لذا فإن الكتلة المتزايدة من العضل قد تعادل الكتلة المفقودة من الدهون مما يسبب نوعًا من ثبات الوزن حتى مع تغير مقاسات الجسم.


5- الإصابة ببعض الأمراض أو المشكلات الصحية

في بعض الأحيان قد يكون سبب التوقف عن فقدان الوزن الزائد هو الإصابة بإحدى المشكلات الصحية أو الأمراض التالية:

  • كسل الغدة الدرقية: إذ تتوقف الغدة الدرقية عن إنتاج كميات كافية من الهرمونات التي يحتاجها الجسم لحرق الدهون، مما يؤدي لتباطؤ عمليات الأيض، وهذا التباطؤ قد ينعكس على هيئة رقم ثابت على الميزان لن يتزحزح إلا بعد أن تحصل على العلاج المناسب.

  • متلازمة تكيس المبايض: وهو مرض قد يظهر لدى بعض النساء نتيجة خلل هرموني ما في الجسم، وقد يترافق هذا المرض مع ظهور العديد من الأعراض المزعجة، مثل حب الشباب وفرط نمو شعر الجسم وثبات أو زيادة الوزن.

  • الدهون المؤلمة (الوذمة الشحمية): هذه المشكلة الصحية التي قد يمر عنها كثيرون دون ملاحظتها هي مرض قد يصيب النساء ويسبب عادة تراكم دهون عنيدة في منطقة الحوض والأطراف السفلية قد يكون من الصعب جدًّا خسارتها، وغالبًا ما يترافق هذا المرض مع سهولة تعرض المرأة لكدمات بالإضافة إلى آلام متفرقة في الجسم.

  • متلازمة كوشنج: هو مرض ينتج عن عن فرط إفراز هرمون الكورتيزول نتيجة خلل ما، الأمر الذي يؤدي لتراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم.


6- تناول هذه الأدوية

ما هي الأدوية التي بدأت بتناولها مؤخرًا؟ أو ما هي الأدوية التي اعتدت على تناولها لعلاج مشكلة صحية ما خلال السنة أو السنوات الأخيرة الفائتة؟ قد يكون